هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
المدير العام
المدير العام
مريم


عدد المساهمات : 1185
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 36
الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة

تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى" Empty
مُساهمةموضوع: تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى"   تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى" Emptyالأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:50 pm


تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر"الوطنى"

تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى" Small420092416525
هل يعزز مؤتمر "الوطنى" من مكانة جمال مبارك؟
(واشنطن) وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك

var addthis_pub="tonyawad";
قال مركز أبحاث أمريكى مقرب من المحافظين الجدد واللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، إن الهدف من المؤتمر المقبل للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم فى مصر، هو تعزيز سيطرة جمال مبارك نجل الرئيس المصرى على الحزب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 2011، كما دعا إدارة أوباما إلى دعم المعارضة غير الإسلامية، وتشجيع البرنامج الاجتماعى للحزب الوطنى فى ظل غياب إصلاح سياسى حقيقى فى مصر.

وقال التقرير الصادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الأمريكى، الذراع البحثية لمنظمة "إيباك" كبرى منظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، قال: "من هذا المنطلق، فمن المؤكد أن يتم تلميع جمال، نجل الرئيس المصرى حسنى مبارك، وخليفته الواضح للرئاسة، من خلال وقائع المؤتمر".

وينعقد المؤتمر السادس للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم فى القاهرة فى الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر ، تحت شعار "من أجلك أنت".

وتابع التقرير الصادر الثلاثاء 27 أكتوبر ، بعنوان "مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى، ومستقبل مصر"، أن المؤتمر سوف يسعى لتحقيق هدفين: ترويج برنامج الحزب الذى سيركز على موضوع "العدالة الاجتماعية وليس الإصلاح السياسى الذى حاول كثيرا أن يتجنبه".

أما الهدف الثانى ـ بحسب التقريرـ فهو "تعزيز سيطرة جمال مبارك على الحزب".

وقال التقرير الذى أعده محمد عبد الباقى زميل المعهد وديفيد شينكر، رئيس برنامج السياسات العربية بالمعهد ـ إنه "رغم تصريح الأمين العام للحزب صفوت الشريف، بأنه ليست هناك تغييرات متوقعة فى قيادة الحزب أثناء المؤتمر (مثل ترقية جمال إلى منصب الأمين العام للحزب على سبيل المثال) فإن تطورات داخلية مهمة سوف تحدث".

وتابع التقرير أن الحزب الوطنى يعقد حاليا انتخابات داخلية لتغيير القيادات المحلية فى 300 دائرة انتخابية فى أنحاء مصر، ويعتقد بأن هذا الاقتراع، سوف يدفع بكوادر شابة، أفضل تعليما، من الحرس الجديد من مؤيدى جمال التكنوقراط.

وأوضح أن "هذا الحرس الجديد يسيطر الآن على أهم 10 مناصب عليا داخل جهاز رسم السياسات بالحزب، وثلاثة منهم يحملون مناصب وزارية فى حكومة مبارك حاليا"، فى حين جرى الإطاحة بعدد من رجال الرئيس مبارك القدامى الأقوياء، من بينهم الوزير السابق كمال الشاذلى.

وقال التقرير إن الحزب الوطنى الحاكم سيكون فى وضع مريح فى الانتخابات، لكنه مع وجود 20% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، ونسبة بطالة تزيد على 10%، و800 إضراب عمالى العام الماضى وهو رقم غير مسبوق، "فالحزب الوطنى لا يعتبر إعادة انتخابه قضية مسلما بها".

وأوضح أن السيد جمال مبارك انخرط على مدار الأسابيع الماضية، فى محاولة لدفع حملته، واستعرض عددا من الزيارات المهمة التى قام بها نجل الرئيس، فى مختلف محافظات مصر، "لتأسيس أوراق اعتماده الشعبية"، على حد قوله.

وتابع أنه على التوازى من جهود جمال، "انتقلت حكومة مبارك الإصلاحية، إلى سياسة للإعداد للانتخابات عبر توفيق أوضاع المضربين، والنزول على كل مطلب تقريبا".

غير أن التقرير توقع ألا يخرج مؤتمر الحزب بعناوين كبيرة، رغم التغطية الإعلامية الهائلة المضمونة، وقال إن الحصيلة الأكثر أهمية من المؤتمر ربما تكون "رد الفعل الشعبى على وقائع المؤتمر؛ إذ سيقدم المؤتمر والفترة التى تعقبه مؤشرا على ما إذا كانت جهود الحزب لتحويل تركيزه من الإصلاح السياسى إلى القضايا الاجتماعية، سوف تلقى مصداقية لدى الشارع المصرى".

وقال التقرير إن المؤتمر بالنسبة لواشنطن "يمثل بداية فترة حساسة تستغرق عامين من الانتخابات وتحول سياسى محتمل فى حليف عربى محورى".

وأضاف أنه رغم إعلان إدارة الرئيس باراك أوباما صراحة أنها لن تتدخل فى مسألة انتقال السلطة فى مصر، "لكن غياب التدخل الأمريكى فى الفترة الانتقالية المقبلة لا يقلل من مصلحة الولايات المتحدة فى عملية شفافة (لنقل السلطة)".

وقال إنه رغم أن الإدارة أبعدت نفسها عن دعم أجندة الديمقراطية فى مصر، "لكن واشنطن لديها مصلحة ملزمة فى الشرعية الشعبية لنظام مبارك. وفى هذه السياق ورغم أن الانتخابات سوف تكون أقل من وصفها بالديمقراطية، فعلى واشنطن أن تتخذ خطوات لضمان وجود معارضة ليبرالية فعالة".

وحث التقرير إدارة أوباما – التى تتحاشى إلى الآن اللقاءات المثيرة للجدل – على "الموافقة على لقاء المعارضة المصرية غير الإسلامية، وبعضهم من المقرر أن يزور واشنطن الشهر القادم".

وقال التقرير إن الأكثر أهمية من هذا هو أنه، "وفيما أن الإدارة لن تعلق ـ للأسف ـ على نقص الإصلاحات السياسية، فعليها أن تشجع الحزب الوطنى الديمقراطى على المضى فى برامجه للإصلاح الاجتماعى التى وعد بها.. ففى غياب الإصلاح السياسى الحقيقى، يمكن للحزب الوطنى أن يكسب التأييد الشعبى والشرعية فقط من خلال تقديم خدمات فعالة".

غير أن التقرير قال إن "تحسين الأوضاع المحلية ومستويات المعيشة لن يستأصل بالضرورة المد الإسلامى"، لكنه يمكن أن يسهم فى التخفيف من حدة هذا الاتجاه المقلق فى مصر، على حد تعبيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير أمريكى: تعزيز سيطرة جمال هدف مؤتمر "الوطنى"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوس أنجلوس تايمز: مؤتمر "الوطنى" أصاب المعارضين بخيبة أمل
» عائشة عبد الهادى تدعو الجاليات المصرية للمشاركة فى مؤتمر "الوطنى"
» "الأنفلونزا" تهدد المؤتمر السنوى لـ"الوطنى"..والأجهزة الأمنية ترفض إقامته فى مكان مفتوح
» تقرير أمريكى: واشنطن فشلت فى شراء الديمقراطية بمصر
» التغيير الوزارى يسيطر على مؤتمر "أعضاء التدريس"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القســـم الثقــافى :: اخبار اهرام جمهورية-
انتقل الى: