هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرتب الزوجة..أقوى من الرومانسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
المدير العام
المدير العام
مريم


عدد المساهمات : 1185
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 36
الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة

مرتب الزوجة..أقوى من الرومانسية Empty
مُساهمةموضوع: مرتب الزوجة..أقوى من الرومانسية   مرتب الزوجة..أقوى من الرومانسية Emptyالأربعاء ديسمبر 02, 2009 7:19 pm


بين أحلام الرومانسية التي تاهت وسط زحام الماديات وواقع لا يعترف إلا بها وارتفاع الأسعار والأوضاع الاجتماعية التي تأثرت بتدني الرواتب تزايدت أعداد الزوجات اللواتي يشاركن بمصروف المنزل في مصر لتصل إلي 82% كما ذكر استطلاع أجراه "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري".
كشف الاستطلاع أن غالبية السيدات المصريات العاملات يعملن وفق إرادتهن وأنهن يفضلن عملهن علي البقاء في المنزل حيث أكد أن 80% من النساء يبدون رغبتهن في الاستمرار في العمل لمساعدة الأزواج و72% منهن لا يمكنهن الاستغناء عن العمل كما كشف عن 73% من السيدات العاملات يشجعن بناتهن علي العمل مثلهن بينما رفضت 17% ذلك.
جاءت نتائج هذا الاستطلاع لتؤكد أن غالبية السيدات أصبحن علي قناعة علي أن العمل لم يعد وجاهة اجتماعية أو إثبات ذات فقط بل أصبح مطلبًا أساسيًا لاستمرار حياة زوجية سعيدة فبعد أن كان في الماضي يقابل عمل المرأة رفضًا شديدًا من الزوج إلا أنه أصبح مطلبًا كثيرًا من الشباب للبحث عن شريكة حياتهم وبين كل ذلك تعددت الآراء بين الشباب والفتيات.
* يوسف عبدالراضي علي "29 سنة" محاسب مصر الجديدة مقبل علي الزواج يؤكد أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه في مجتمعنا وتأثيره علي الحياة الزوجية وتأجيل قرار الزواج إلا أنه لم يغير من فكره حيث إنه لا يرغب في الزواج من امرأة عاملة وذات راتب كبير يعينه علي أعباء الأسرة المادية لأن مهمتها في بيتها أسمي من العمل خارجه غير أنه قد تتعرض لظلم عندما يطالب الزوج زوجته بحقوقه المختلفة عليها ثم بعد ذلك تخرج للعمل فهذا ليس عدلا وفوق طاقتها.
* مي مالك فاروق "30 سنة" موظفة تسويق بأحد البنوك.. عن طريق الزواج التقليدي عرض عليها شاب يبحث عن عروسة مناسبة وقابلته وبالرغم من أنه يعمل في مكان مرموق وراتبه كبير إلا أنها فوجئت به بدلا من أن يسألها عن طموحاتها والصفات التي تتمناها في شريك حياتها أو حتي عن تأخرها عن الزواج إلا أنها وجدته يثني علي عدم ارتباطهما في سن صغيرة لأنه سوف تؤثر علي عملها وبالتالي قد يتأثر راتبها فهي تؤكد أن هناك شبابًا ينظرون لراتب المرأة وكيف تصرفه وهناك من يؤمن بالعمل كحق من حقوقها فقط.
* يري خالد أشرف "35 سنة" مهندس بإحدي شركات البترول المعادي أنه عندما تزوج زميلته بالعمل وفضل استمرارها في عملها إرنما يرجع ذلك إلي أنه يبحث عن زوجة متعلمة ومثقفة وذات شخصية ولديها طموحات تستطيع أن تدفع به لتحقيق أهدافه وتربية أبنائه بطرق أفضل لأنه لاشك أن المرأة التي تعمل أكثر خبرة واحتكاكا بمشاكل الحياة عن المرأة "ربة البيت".
* ويؤيد مصطفي ياسين "48 سنة" أعمال حرة أن نظرة الشباب اختلفت وقناعتهم بعمل زوجاتهم زادت بسبب النظرة المادية السائدة في الوقت الحاضر حيث أصبح الشاب يفكر في صعوبات الحياة وأصبح الكثير منهم يطمحون إلي الرفاهية وما يستلزمها من زيادة المصاريف مثل قيادة سيارة حديثة واستعانة كثير من الزوجات بعد زواجهن بخادمات تعينهن فأصبحت مشاركة الزوجين ماديا مهمة لاستمرار الحياة ومتطلباتها.
* وتقول ميرفت سيد علي "49 سنة" موظفة أرملة إن العمل سلاح في يدها يساعدها علي الاستقلال بذاتها واحتياجاتها ومشاركة زوجها بالإضافة إلي أن الظروف قد تضطر لعمل المرأة لتربية أولادها وإدارة بيتها.
ويعلق علي استطلاع مركز المعلومات الخاص بعمل المرأة ونظرة الشباب لعمل شريكة الحياة الدكتور عبدالرءوف الضبع أستاذ علم الاجتماع ووكيل كلية الآداب جامعة سوهاج فيقول: إنها دراسة قيمة تميزت بالموضوعية والواقعية تعبر عن المجتمع المصري بشكل علمي حيادي في ظل اتساع طبقة عامة الشعب التي تعتمد علي المرتبات كمصدر رئيسي للدخل ومع الارتفاع المفاجيء للخدمات والأسعار فمن العبث أن نتصور أن دخل الأسرة يعتمد علي مرتب الأب أو الأم فقط منفردا.
ثانيا من جانب آخر عمل المرأة والرجل مثل بعض فكلاهما يؤدي العمل ذا الوظائف المتمثلة في العمل مهنة مورد اقتصادي وثانيا اشباع لحاجات نفسية متعددة وثالثا إشباع حاجات اجتماعية متعددة.
ويؤكد الدكتور عبدالرءوف أحمد الضبع أنه في ظل كل هذا يصير إعادة النظر لعمل المرأة قضية حسمت منذ فترة.
يري أن سبب نظرة الشباب لعمل المرأة الآن وقبوله لها هي الوضع الحاضر والتطور الثقافي والظروف المعينة التي يمر بها المجتمعات تعيد حالة التكييف بين الزوجين حيث أصبح العمل مطلبًا لدي الشباب وليس تكييفًا وأنه لا يفضل فتاة القرن 19 ربة البيت فضلا عن أنه اجتماعيا أثبتت أن نسبة الخلافات الزوجية التي تصل إلي حد الطلاق نسبتها تفوق مرتين في حالة الزوجة ربة البيت لأن لديها طاقات غير متجددة.
ويطالب كل فتاة بالبحث عن عمل شريف بغض النظر عن نوعية العمل وتفضل المرأة المصرية بين أنها أنثي في المنزل وأن تخرج للعمل كعضو عامل كمهندسة وطبيبة لكي تحقق النجاح.
وعلي الشباب أن يقتنعوا أن الحياة تتطلب التعاون والتفاهم والتكامل بين الشريكين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرتب الزوجة..أقوى من الرومانسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الزوجة النكدية
» الزوجة الثانية ظالمة أم مظلومة؟!
» الرومانسية غرقت فى بحر الماديات
» شموع جميلة جدا فى منتهى الرومانسية
» نغمة رائعة تختلط فيها الرومانسية مع هدير البحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الأسرة :: الفضفضة-
انتقل الى: