نصائح للأمهات.. أنفلونزا الخنازير فرصة لتوطيد علاقتك بطفلك
كاتب الموضوع
رسالة
مريم المدير العام
عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
موضوع: نصائح للأمهات.. أنفلونزا الخنازير فرصة لتوطيد علاقتك بطفلك الجمعة أكتوبر 02, 2009 11:14 pm
نصائح للأمهات..
أنفلونزا الخنازير فرصة لتوطيد علاقتك بطفلك
إلغاء الدراسة سيوطد علاقة الأم بأبنائها رغم التأكيد المستمر من قبل وزير التربية والتعليم على استعداد كل المدارس لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير والتزام جميع المدارس بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية من المرض إلا أن خوف الأمهات مازال هو سيد الموقف، حيث قرر البعض استطلاع الموقف خلال الأسبوع الأول أو انتظار مرور الشهر الأول بسلام، حتى يبدأ أولادهن بالذهاب إلى المدرسة.
لمياء ماهر (34 عاما) أم لثلاثة أطفال، قررت أن تذهب إلى المدرسة خلال الأيام الأولى للدراسة للتأكد من توافر الإجراءات الوقائية الكافية قبل أن يبدأ أبناؤها العام الدراسى.
غادة (30 عاما)، أم لطفلة فى المرحلة الابتدائية أكدت أنها لن تجعل ابنتها تذهب إلى المدرسة هذا العام، رغم أنها دفعت مصاريف مدرسة كاملة واشترت الزى المدرسى، إلا أنها تخشى على ابنتها "أنا مش مستغنية عن بنتى".
الخبيرة الاجتماعية أميرة بدران تنصح الأمهات بضرورة الحفاظ على الهدوء، وتجنب حالة الهلع التى يمكن أن تنتابهن من خلال اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب المرض، من خلال توعية الأطفال بطبيعة المرض والأعراض المصاحبة له والخطوات العملية التى يجب عليهم الحرص عليها، مثل التأكيد على غسل الأيدى سواء أكان بالصابون أو استخدام المناديل المعقمة.
وحذرت من سيطرة القلق والتوتر على الأم من انتقال المرض إلى الأبناء ويصاحبهم على مدار حياتهم، واتخاذ من هذه القلق فرصة لتعليم الأبناء كيفية مواجهة المشاكل الحياتية من خلال حلول عملية مع التأكيد على وجود نسبة مخاطرة.
أما الأمهات اللاتى لا يستطعن التغلب على خوفهن وقررن عدم ذهاب أطفالهن للمدارس فتعتبر دكتورة أميرة تلك الفترة فرصة ذهبية للكثير من الأمهات لتوطيد علاقتهن بأبنائهن، وذلك من خلال التواجد معهن بصورة مستمرة وغرس طرق جديدة للمذاكرة فى الأطفال، وفتح النقاش حول الموضوعات التى تثيرها المناهج الدراسية، بل وتعليمهم بصورة عملية جذابة بإدخال الأنشطة المختلفة كأن يتعلم الطفل المكاييل باستخدام كوب من الماء.
يمكن للأم أن تعلم أطفالها كيفية إعداد بحث من خلال جمع المعلومات من الكتب أو من خلال الإنترنت وإكسابهم قيم التعاون من خلال مساعدة الأخ الأكبر لأخواته فى استذكار دروسهم.
واكتشاف مواهب الأطفال من خلال الأنشطة مثل الرسم أو الخط العربى وإتاحة، الفرصة للأطفال لممارسة النشاط الرياضى الذى لا تجد الأم له وقتا فى ظل الأيام الدراسية العادية، لتلمس تأثير النشاط الرياضى على تفوقه الدراسى.
يذكر أن الخبيرة النفسية داليا الشيمى المتخصصة فى مجال الكوارث والأزمات قد أعدت برنامجا متكاملا للأطفال يقوم على تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة لتوعية الأطفال بالمرض وطرق الوقاية منه، وكيفية تقبل الأمر فى حالة وقوع أحد أفراد الأسرة أسيرا لهذا المرض، واقترحت بأن يتم تنفيذ البرنامج من خلال المدارس أو جمعيات المجتمع المدنى ومراكز الشباب التى تقوم بتنفيذ برامج تدعم فكرة العمل الجامعى والثقة بالنفس وأهمية الدور المجتمعى للشباب.
نصائح للأمهات.. أنفلونزا الخنازير فرصة لتوطيد علاقتك بطفلك