مريم المدير العام
عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
| موضوع: أسرة متماسكة الخميس نوفمبر 05, 2009 10:25 pm | |
| أسرة متماسكة
|
| الأسرة المتماسكة.. لابد من الحرص علي تماسكها ليكون هناك مجتمع قوي وناجح وقد تفتقد الاسرة تماسكها فتصبح عبارة عن مجموعة من الأشخاص كل منهم يعيش في واد بالرغم من اقامتهم في بيت واحد.. وفي هذه الحالة تحتاج الأسرة إلي برنامج لانعاش العلاقة بين افرادها كما تقول د. دورري لين استاذ الطب النفسي وصاحبة موقع علي الانترنت لتقديم النصائح لافراد الاسرة.. وهذا البرنامج يتلخص في الآتي: * اجعلي لكل دقيقة في حياتك معني.. فخلال توصيلك لأولادك إلي المدرسة يمكنك ان تجعلي هذه الفترة مرحلة تواصل وتقارب بينك وبينهم بدلاً من اعتبارها مجرد واجب تقومين به وتقول د. لين انها اكتشفت ان ابنتها تعتبر رحلتها إلي المدرسة كل صباح هي اهم فترة في يومها حيث تنطلق في الحديث مع امها كما تشاء. * انتبهي لألفاظك مع افراد عائلتك فالصراحة في الحديث والانتقاد المستمر يوجد جوا من عدم الوفاق وكما يري د. باري جاكوب استاذ الطب النفسي ومؤلف كتاب "دليلك للعطاء العاطفي" والذي ينصح بضرورة الود والاحترام حتي عندما تكونين منزعجة.. فالدراسات تؤكد ان هذا يدعم المشاعر بين افراد العائلة حيث ان الاحتكاك المستمر قد يؤدي إلي التراشق بالألفاظ والذي يصل إلي حد الندم بعد ذلك علي القول أو الفعل. * التلامس بين افراد الأسرة الواحدة دليل علي التقارب العاطفي والحب.. لذلك انتهزي كل فرصة لاحتضان ابنائك والتعبير عن حبك لهم واقتربي من زوجك أيضا ولا تنسي أن تمسكي بيد اولادك وزوجك في المتاجر والطرق فكل هذه وسائل تعبر عن حبك لهم. * تمهلي قليلاً والقي نظرة علي الأنشطة الفردية التي ينشغل بها افراد اسرتك ثم اتخذي قراراً بتقليصها إلي نشاط واحد أو اثنين لكل شخص حتي تستطيعوا مقابلة بعضكم ببعض وبناء علاقة قوية. * خصصي وقتا لقضاء الاجازات أو زيارة الأهل والاصدقاء معاً لأن هذا يساعد علي تولد مشاركة بين جميع افراد الاسرة وهي الطريقة المثلي كما يقول د. جاكوب فيراري استاذ علم النفس بجامعة شيكاغو لتوطيد العلاقات لأن العلاقات المتقاربة هي التي تبني لنفسها تاريخا وتجعل لنفسها مخزوناً تسحب منه خلال الاوقات الصعبة ليعينها علي تخطيها. * خصصي وقتاً تقضينه مع زوجك حتي ولو كان مجرد ساعات في الأسبوع وحافظي علي هذا الوقت ودافعي عنه فبدون زواج مناسب.. مع الصعب وجود علاقة متقاربة ولا تتركي لنفسك لتكوني ضحية لايقاع الحياة السريع وخصص يوما في الاسبوع للخروج من زوجك والذهاب إلي السينما أو الأوبرا ليزداد تقاربكما.. خصصي وقتاً لكل طفل من اطفالك فكل واحد منهم في حاجة إلي وقت خاص به.. خاصة في حالة وجود اكثر من طفل فهذا الوقت يجعل من كل واحد منهم يشعر بمكانته المتميزة وبالتالي لا يكون مضطراً لبذل الجهد من اجل الحصول علي اهتمامك فانزوي بكل طفل من اطفالك لمعرفة رغباته ومشاكله مثل د. فيراري الذي كان يسمح لكل واحد من ابنائه بالسهر معه مرة في الاسبوع ليتبادلا الحديث و يمارسا بعض الالعاب معا ليشعر الصغير بأهميته في قلب والديه. * تقديم المساعدة والمساندة عند الحاجة من صفات العائلات المتماسكة والمترابطة وليتحقق هذا في اسرتك كوني القدوة التي تحرص علي مشاعر الجميع. وتسأل دائما: هل انت في حاجة إلي مساعدة؟ * اضحكوا معا.. لأن روح الدعابة تقوي العلاقات الشخصية وتهدئ المواقف الصعبة فالنكتة أو الدعابة يمكن أن تخفف من حدة التوتر حتي في احلك المواقف لأن الضحك له طريقة في ترميم النفوس الحزينة. * التفوا حول المائدة.. احرصي علي تدبير وقت يمكن لجميع افراد الاسرة تناول وجبة ولو مرة في الاسبوع معاً لأن تناول الغداء في جو اسري يفيد في تقوية العلاقات بين الافراد وقد اثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الغذاء مع العائلة بانتظام يكون لديهم القدرة علي تحمل الضغوط الحياتية فيما بعد. * تسلوا معاً.. فالمجتمع الذي نعيش فيه اليوم يشجع علي الانفصال وليس الترابط فكل شخص له حياته الخاصة حتي الأطفال كما تقول د. لين والنتيجة اننا نتجه إلي اصدقائنا للعب والتسلية وتمضية الوقت في المنزل ومع افراد الأسرة فاحرصي علي توفير العاب جماعية يمكن لافراد الاسرة المشاركة فيها مثل الكوتشينة والطاولة وشاركيهم اللعب. * عيشي من اجل مبادئك.. وورثي ابناءك مبادئك واخلاقك حتي يدركوا قيمتها ويستوعبوها جيداً علي أن تقدمي لهم القدوة الحسنة مثل دينك فاحرصي علي ان تشاركك ابنتك الصلاة أو الذهاب معك إلي دور الأيتام لتعلميها مبادئ مساعدة الآخرين والتطوع للأعمال الخيرية فبمثل هذه الخطوات تقدس العلاقات الاسرية وتولد المشاعر الجميلة بين افرادها. |
| |
|