*دور معايير المراجعة في تضييق فجوة التوقعات *
توجد في مهنة المراجعة ما يسمى بـ"فجوة التوقعات" وهى توجد في معظم الدول المتقدمة وهى فجوة
1ـ لا يمكن تجاهلها
2ـ الإدعاء بأن توقعات مستخدمى القوائم المالية غير واقعية
وتعتبر هذه الفجوة من أحد أهم القضايا التي تواجهها مهنة المراجعة وهى تؤثر بدرجة كبيرة على ثقة مستخدمى القوائم المالية في أداء و تقارير المراجعين
*أصدر المجمع الأمريكي للمحاسبيين القانونين AICPA تسعة نشرات أطلق عليها "معايير فجوة التوقعات" ولكن لا يمكن تضييق أو استبعاد تلك الفجوة
وقد ترتب على هذه الفجوة إلى تزايد الانتقادات ألموجهه لمهنة المراجعة
ولتضييق فجوة التوقعات في المراجعة عن طريق
1ـ دراسة توقعات مستخدمى القوائم المالية
2ـ محاولة الاستجابة بطريقة فعالة للتوقعات المعقولة
3ـ تصحيح التوقعات غير المعقولة
*أولا: مفهوم فجوة التوقعات Expectation Gap
هي التباين بين توقعات المجتمع أو مستخدمى القوائم المالية من المراجعين و الأداء الفعلى لهم
*مكونات فجوة التوقعات
1ـ فجوة المعقولية Reasonableness Gap
2ـ فجوة الأداءPerformance Gap
1ـ فجوة المعقولية :
التباين بين توقعات المجتمع أو مستخدمى القوائم المالية من المراجعين وبين ما يحققه المراجع بصورة معقولة
2ـ فجوة الأداء:
التباين بين توقعات المجتمع أو مستخدمى القوائم المالية من المراجعين و بين الأداء الفعلي له
وتنقسم هذه الفجوة إلى :
اـ قصور في معايير المراجعة Deficient Standards
ب ـ قصور في الأداء Deficient Performance
ثانيا: المعايير التي أصدرت لمحاولة تضييق فجوة التوقعات
أصدر المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونين AICPA تسعة معايير لمحاولة تضييق الفجوة
المجموعة الأولى: معايير لمحاولة اكتشاف الغش و الأخطاء
معيار مراجعة رقم (53)
معيار مراجعة رقم (54)
المجموعة الثانية: معايير لزيادة فعالية المراجعة
معيار مراجعة رقم (55)
معيار مراجعة رقم (56) (الإجراءات التحليلية)
معيار مراجعة رقم (57)
المجموعة الثالثة :معايير لتحسين الاتصالات الخارجية
معيار مراجعة رقم (58) متعلق بتقرير المراجع
معيار مراجعة رقم(59) متعلق بالاستمرارية (استمرارية الشركة للنشاط)
المجموعة الرابعة: معايير لتحسين الاتصالات الداخلية
معيار مراجعة رقم (60)
معيار مراجعة رقم (61) لجان المراجعة
*كما يوجد العديد من الدراسات التي اهتمت بتضييق تلك الفجوة:
1) دور المراجعين في تحسين عملية اتصال بين المراجعين الخارجين ومستخدمي القوائم المالية
وقد أوضحت نتائج احدي الدراسات التي أجريت للتعرف على تأثير تقرير المراجعة (معيار مراجعة رقم 58)
أ ـ تقرير المراجعة الجديد:
ساعد في تحسين فهم هؤلاء العاملين بخصوص واجبات و مسئوليات كل من المراجعين الخارجيين والإدارة عن القوائم المالية
ب ـ تقرير المراجعة المطولة:
ساعد في تحسين فهم مستخدمى التقارير المالية بخصوص واجبات و مسئوليات المراجعين و طبيعة المراجعة و عملية التقرير المالي
ج ـ التقارير النمطية القصيرة:
حدوث تباين بين مستخدمي تلك التقارير كما أن تصوراتهم بخصوص مسئوليات كل من المراجعين و الإدارة لم تتغير بدرجة كبيرة
2) توقعات المستفيدين من خدمات المراجعة بخصوص مسئوليات المراجعين و محاولة تحقيقها
أ ـ من وجه نظر مستخدمى القوائم المالية
لديهم اعتقاد أن المراجع
*مسئول عن أعداد التقارير المالية
*يضمن دقة القوائم المالية
*مسئول عن اكتشاف الغش و الأخطاء
و من الضروري توسيع مسئوليات المراجعين لتضييق فجوة التوقعات
وتصحيح التوقعات غير المعقولة عن طريق تحسين الاتصالات مع مستخدمي القوائم المالية
ب ـ من وجه نظر المستثمرين
يوجد اعتقاد بين معظم المستثمرين على أن القوائم المالية يجب أن يوفر مستويات مرتفعة جدا من التأكد
3) تأثير التعليم المهني
أ ـ من الضرورى إجراء المزيد من البحوث للتعرف على قدر و محتوى التعليم المطلوب لتوعية مستخدمى القوائم المالية بخصوص طبيعة المراجعة
ب ـ التعليم كوسيلة لتحسين مستوى المعرفة لمستخدمي القوائم المالية
ج ـ توعية مستخدمي القوائم المالية بطبيعة و حدود المراجعة