مريم المدير العام
عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
| موضوع: دموع المرأة..فى الحزن و الفرح الأربعاء نوفمبر 11, 2009 11:01 pm | |
| <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr vAlign=top align=right><td width=450 background=/algomhuria//temp1res/images/gray-back-inside.jpg height=31> </TD></TR></TABLE> | دموع المرأة.. في الحزن والفرح قلة حيلة .. وسلاح فتاك عند اللزوم
|
| دموع فرح.. دموع حزن.. دموع من أجل الدموع.. هذه هي المرأة التي لا تتواني عن البكاء أينما شاءت وفي اي وقت للتنفيس عن مشاعرها وللحصول علي مزيد من الراحة النفسية لا يستطيع كثير من الرجال تحقيقها فقد اثبتت الدراسة التي أجرتها المنظمة الألمانية لطب العيون ان النساء يبكين أكثر كثيراً من الرجال ويملكن قدرة أقل علي ضبط النفس مشيرة الي ان خصوصية الدموع تبقي لغزاً.. فبينما تبكي النساء من 30 64 مرة سنوياً نجد الرجل يفعلها من 6 17 مرة فقط وهو فارق لا يظهر الا في مرحلة المراهقة وبينما يدمع الرجال بمعدل 2 4 دقائق نجد ان المرأة تمد وقت البكاء الي 6 دقائق وان النساء يجهشن بالبكاء بنسبة 65% مقابل 6% للرجال.. اليزابيث ميسمر بعيادة طب العيون بجامعة "لودفيغ ماكسيميليان" بميونخ تقول: ان دموع المرأة تستمر لفترة أطول ولها طابع أكثر دراماتيكية ويمكن ان تفطر القلوب أكثر.. والمرأة تزرف الدموع غالبا حين تشعر انها ليست علي مايرام وحين تواجه خلافات يصعب حلها أو حين تتذكر احداثاً من الماضي وفي المقابل فإن الرجل يبكي في اغلب الأحيان تعاطفا أو في حال فشل علاقة ما لكن وظيفة الدموع تبقي غامضة. وتعلق د.داليا الشيمي مدير مركز "عين علي بكرة" للمساندة النفسية والتنمية الأسرية علي الدراسة مشيرة الي انها سمة متعارف عليها نفسيا وان هذه الدراسة لو أجريت بالشرق لحققت النساء نسبة اعلي من هذا البكاء في حين تقل نسبة الرجال وذلك لأن التربية الشرقية تؤكد دائماً ان البقاء ضعف وتشبه بالنساء ولأن المرأة اعتادت علي أكتساب التأييد والدعم من ضعفها الباكي خاصة ان احساسها بأنها قليلة الحيلة يجعلها لديها القدرة في البحث عن وسيلة للتعبير تحميها من الدخول في أمراض الجنون فالبكاء طريقة مثالية للتخلص من الضغوط خاصة انه دائماً ما يصاحبها شكوي لدي المرأة عكس الرجل الذي تقابله مشكلة فيتقوقع مما يرهقه نفسياً.. وتشير د.داليا إلي ان المرأة تبكي وتشكو احياناً كثيرة فقط لمجرد الفضفضة وخاصة ان المجتمع يتعاطف معها ولا يمنعها من البكاء لدرجة ان بالريف مثلا يقولون "الشكوي بألف رقوة" اي انها وسيلة لإبعاد العين ومنع الحسد ولهذا فبقاء المرأة ليس دائماً صدق ولكنه سلاح تؤثر به علي الآخر وأحياناً تستخدمه في غير محله فليس شرطاً ان تصاحبه مأساة حقيقية أيضا البكاء يصاحب أمراض الإكتئاب وهو أكثر لدي النساء كما ان علي رأس الباكيات المرأة الهستيرية شديدة الإنفعال سواء بالإيجاب أوالسلب فهي دائمة الشعور بأنها مجروحة. وتؤكد د.داليا ان مرحلة المراهقة هي مرحلة تكوين الهوية وبداية "القولبة" وتشكيل الكتالوج التي تسير عليه الشخصية وهنا يظهر دور الأم فلا يجب ان نغرس في أولادنا ان هناك تضاد بين الرجولة والبكاء.
|
| |
|