مريم المدير العام
عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
| موضوع: الرومانسية غرقت فى بحر الماديات الخميس نوفمبر 12, 2009 10:57 pm | |
| <H3 dir=rtl align=center>الرومانسية غرقت في بحر الماديات | شريك الحياة.. بمواصفات خاصة
ماهي مواصفات شريك الحياة الآن؟
هل اختفت الرومانسية وغرقت في بحر الماديات؟
وهل اختيار العريس بالعقل أم القلب؟
تقول مي محمد بالسنة النهائية باعلام عين شمس ان التقارب الفكري بين الزوجين مهم جدا.. وشخصية الرجل وعقله وثقافته ودينه يجب أن تكون محور اهتمام الفتاة.. والمهم أن اقتنع بالعريس عن طريق العقل قبل القلب بمعني أن يكون العريس مناسبا لي ماديا واجتماعيا وفكريا.. بعد ذلك يأتي الحب لأنه ليس وحده هو المعيار الصحيح لاختيار زوج المستقبل, فمع الحب تبدأ دائما التنازلات.. واذا اختارت الفتاة شريك حياتها بناء علي الحب وحده فلن ينجح ابدا هذا الزواج.. أما حنان محسن مرزوق24 سنة فتقول ان زوج المستقبل يجب ان يكون اضافة إلي حياة الفتاة وليس العكس.. اما بالنسبة للإمكانيات المادية فلابد ألايقل عن المستوي الذي كانت تعيش فيه مع اسرتها
وتري شقيقتها عليا( نهائي صيدلة) أن المهم ان يكون العريس المتقدم للزواج قادرا علي تكاليف الزواج الأساسية ثم بعد ذلك من الممكن ان تعيش في المستوي المادي المقبول.. وأن يتعاون الزوجان في تحمل المسئولية المادية للبيت.
وتؤكد سها سعيد بكالوريوس اعلام أنه في حالة وجود التفاهم والحب بين الشاب والفتاة لايهم المستوي المادي ومن الممكن أن يبدأ الزوجان من أول السلم ثم يكافحان معا لتحقيق احلامهما.
وعن رأي علم النفس والاجتماع يقول الدكتور ابراهيم عيد استاذ الصحة العامة بكلية التربية ـ جامعة عين شمس. ان كل شيء في الحياة محكوم عليه بالتغير, فحينما تتغير الأشياء من حولك, فإن تغيرا موازيا يحدث في داخلك لأن تغيرات اجتماعية واقتصادية وعلمية قد حدثت ليس في بلادنا فحسب, بل في العالم بأسره ـ فكان لابد أن يصاحب ذلك تغيرات موازية في اختيارات الناس
وفي اختيار الفتيات لشريك الحياة ـ فالاختيار عمل عقلي استخدم فيه عقلي, وابحث من خلاله عن كل ماهو مفيد بالنسبة لي سواء اقتصاديا او اجتماعيا ـ ولكن يبقي الحب هو السيد والمعيار.. وهو نداء الوجدان الذي ليس بعده نداء ـ وهو العطاء والقيمة والاندفاع في تقبل اشياء كثيرة ويؤكد د. ابراهيم ان الفتاة حينما تختار شريك حياتها فإنها تنطلق من عقلها ومن احتياجاتها ومن مطالب اسرتها وتسعي إلي تأمين كل مايتصل بهذا الاختيار..
ولكن حينما تحب فإنها تنطلق بعواطفها نحو من تحب وهذا ايضا أمر ضروري.. وفي احيان كثيرة تجمع الفتاة بين العقل والوجدان في اختيارها شريك حياتها.. وهذا امر رائع وجميل لأن الحياة سيكون لها قيمة وسيكون لها معني جميل, وقوة اندفاع نحو بناء المستقبل.
أقول للفتاة وأسرتها لاداعي علي الاطلاق للمبالغة في المطالب المادية والاقتصادية عند اختيار شريك الحياة لأن اجمل مافي الحياة هو الكفاح من أجل مستقبل افضل ومن أجل تطوير الحياة الزوجية اقتصاديا واجتماعيا.
فإذا كانت الفتاة ستبدأ من حيث ينبغي ان تنتهي حيث الشقة الفاخرة والمهر المبالغ فيه, والشبكة غالية الثمن والسيارة الفاخرة والأدوات المنزلية غالية الثمن.. فماذا يمكن ان يتحقق في المستقبل؟.. ولهذا انصح بأن تكون البداية متواضعة ليظل الزوجان في سعي دائم نحو تطوير الحياة وأن يكون الاختيار قائما علي الحب والعقل معا وعلي الاصرار علي النجاح وعلي الرغبة في العطاء
أما الدكتورة نسرين البغدادي استاذ علم الاجتماع ـ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فتقول دائما وابدا هناك مواصفات تتوافق وكل مرحلة اجتماعية وكانت دائما صورة الاب هي النموذج الذي تحاول الفتاة ان ترسم صورة مماثلة له عند اختيارها لفارس الاحلام وهي الرمز ومصدر القيم والحنان وقد كانت قيمة الرجولة هي اسمي المعاني التي تختار الفتاة علي اساسها شريك الحياة لانها تعني توفير الامان والاستقرار والحماية ثم يأتي بعد ذلك القيم الاقتصادية ولكن مع متغيرات العصر وما نتج عنها من ازمة اقتصادية فقد تبدلت هذه القيم واصبح هناك مواصفات اخري مادية في المقام الاول وربما تراجعت فكرة الرومانسية الي أدني سلم الاهتمامات فأصبح الارتباط هشا تنهار امامه الروابط ويسهل بذلك الاصطدام بأي عقبة قد تظهر خلال ممارسات الحياة.
|
</H3> | |
|