<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 border=0><tr><td align=middle> </TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>مرتضى منصور ـ أحمد شوبير</FONT></TD></TR></TABLE> للوهلة الأولي عند سماع اسميهما تعرف أن المعركة قادمة لا محالة, فالحرب بينهما لم تتوقف طيلة السنوات الماضية وكأنهما يقفان علي جبهة قتال يفتح فيها كل منهما النار علي الآخر وبرغم التصريحات النارية بين الطرفين التي وصلت إلي القضاء فإن الحرب الضارية بين مرتضي منصور وأحمد شوبير وصلت إلي ذروتها خلال الأيام الماضية وأخذت منعطفا آخر أشد شراسة بعد اتهام مرتضي منصور لأحمد شوبير بالسب والقذف والاتجار في المخدرات, بينما تردد شوبير في الرد علي هجوم مرتضي منصور وقال أنه من العيب وضعي في مقارنة معه لأنه دخيل علي الوسط الرياضي وكل اتهاماته كذب وافتراء ولا تستحق الرد, مشيرا إلي أنه لم يتم استدعاؤه من أي جهة للتحقيق معه, وما زال يمارس نشاطه كعضو في البرلمان, وقال إن عودة مرتضي منصور إلي السجن ستكون علي يده ونصحه باعتزال الحياة العامة.
ولأن الموضوع خطير ولا يمكن السكوت عليه فإن الأهرام تجري مواجهة بين مرتضي منصور وأحمد شوبير علي مسئوليتهما الخاصة وليخرج كل منهما ما في جعبته! * بداية.. ما هو أصل الخلاف بينك وأحمد شوبير؟ ـ لم تكن هناك أي خلافات شخصية بيني وبين أحمد شوبير, فأنا رجل رئيس محكمة سابق وعضو مجلس شعب قبل أن يكون هو عضوا به أما هو فكل مؤهلاته أنه خريج معهد تعاون, لم يكن شوبير صديقي في يوم من الأيام بل كان يتفاخر بمعرفتي, وبداية معرفتي بشوبير عندما تقدمت لخوض انتخابات مجلس الشعب في عام2000, وكان يحضر معي المؤتمرات الانتخابية علي سبيل الدعاية كلاعب كرة مشهور وكان يتقاضي مني مبالغ مالية نظير وجوده معي, فلم يكن حضوره معي نوعا من المجاملة بل من أجل الحصول علي المال فكنت أعطيه500 جنيه نظير وجوده معي, وكان معروفا عنه ذلك فما فعله معي قام به مع عماد الجلدة في الانتخابات بالبحيرة, وبعدها عمل مذيعا بالقناة السادسة وأجري معي عدة لقاءات تليفزيونية..
وفجأة وجدت أحمد شوبير يهاجمني لمصلحة كمال درويش وكان ذلك في عام2005 في أثناء خوضي انتخابات رئاسة نادي الزمالك وبعد نجاحي في الانتخابات حضر لزيارتي في النادي وقال لي: لقد جعلتني أخسر الرهان مع سامي العدل وهو كان متأكدا من نجاحي علي عكس أحمد شوبير الذي شاهد التغييرات التي طرأت علي النادي بعد4 أشهر فقط من رئاستي مجلس الإدارة وأبدي إعجابه بالنادي لدرجة أنه أذاع لك في حلقة من برنامجه وجاء علي لسانه أن انبهر بالإنجازات والإنشاءات التي تحدث في نادي الزمالك إلي أن تعرف أحمد شوبير علي ممدوح عباس فأصبح شخصا مسعورا.
فقبل انتخابات النادي في21 يوليو عام2008 بيوم واحد تمكنت من الحصول علي حكم بوقف الانتخابات وفوجئت به في اليوم التالي يقدم حلقة من برنامجه بقناة الحياة لمدة8 ساعات من أجل الهجوم فقط علي شخصي وتضمنت الحلقة سبا وقذفا في حقي وتطاولا علي وقال إنني أفسدت النادي وكنت سببا في كل الأزمات التي لحقت به.
كما أرسلت خطابا إلي رئيس القناة وأبلغته بهجوم أحمد شوبير ضدي من خلال برنامجه بالقناة وطلبت منه التدخل لوقف هذا الهجوم غير المبرر إلا أنه استمر في الهجوم خلال الحلقة التالية واستمر علي هذا المنوال لمدة شهرين كاملين إلي أن علمت أن المهندس حسن صقر قد زار أحمد شوبير في منزله وكان معه ممدوح عباس. * وما الذي يضيرك من تلك الزيارة؟ ـ كنت قد اتفقت مع المهندس حسن صقر علي تنفيذ حكم القضاء ومن حقي خوض الانتخابات علي منصب الرئيس تنفيذا للحكم إلا أن الاتفاق تم تغييره بعد زيارة صقر وعباس لشوبير في منزله وتم منعي من دخول الانتخابات.. فهل هذا لم يضرني؟ وأنا لا أتجني علي أحمد شوبير, لكن الشتائم والتطاول هو أسلوبه في نقد الآخرين والدليل علي ذلك هو شتيمته ليحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي في ذلك الوقت علي الهواء وكرم كردي عضو مجلس إدارة القناة التي يعمل بها فهو يشتم كل من يختلف معه. * وماذا كان تصرفك إزاء هذا الهجوم؟ ـ أرسلت خطابات لوزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة نايل سات أنذرتهم للتدخل من أجل وقف هجوم أحمد شوبير ضدي والعمل بميثاق العمل الإعلامي الذي يمنع ما يقوم به أحمد شوبير وتقابلت مع وزير الإعلام نفسه وسلمته شرائط تتضمن حلقات شوبير وجميعها هجوم ضدي ولم يتحرك أحد ولجأت إلي محكمة القضاء الإداري وقدمت الشرائط البالغ عددها28 شريطا والتي تتضمن حلقات الهجوم. * وماذا عن الـ سي دي الذي يحوي مكالمة هاتفية بين شوبير وإحدي السيدات تتضمن سبا وقذفا في حقك كما أكدت في بلاغك؟ ـ فوجئت صباح يوم السبت الموافق26 سبتمبر الماضي بعدد من الاتصالات الهاتفية يخبرني المتصلون فيها بأن أحمد شوبير قد بث علي موقع اليوتيوب نقلا عن الموقع الرسمي له علي شبكة الإنترنت محادثة هاتفية له مع إحدي السيدات تتضمن شتائم بذيئة في حقي فقمت بتصفح موقع اليوتيوب فتبين لي أن أحمد شوبير قد بث فيه تسجيلا صوتيا من خلال الموقع علانية يتناولني فيها بأقذر وأحط عبارات السب والقذف والإهانة والطعن في الأعراض والمساس بسمعة العائلات بشكل غير مسبوق
حيث تضمنت المحادثة الهاتفية استعراض شوبير بطولته التي صورها في المحادثة بأنها تتمثل في أنه قد خصص البرنامج التليفزيوني الذي يقدمه علي قناة الحياة الفضائية للطعن في عرضي والنيل من سمعتي كما وصفني في المحادثة بأبشع الألفاظ والعبارات وكانت بها اعترافا ضمنيا بارتكابه الجرائم محل البلاغات التي سبق أن قدمتها ضده. * لكن شوبير نفي أن يكون الصوت في المحادثة هو صوته وقال إن هذا البلاغ سيكون مصيره الحفظ مثل البلاغات الـ37 السابقة؟ ـ أولا أحب أن أعرفك أن البلاغات السابقة التي قدمتها ضد شوبير لم يحفظ واحد منها وجميعها محل تحقيق من النيابة العامة وسوف يتم سؤالي فيها بعد غد الإثنين, وشوبير يحتمي في حصانته البرلمانية حتي يفلت من عقوبة ما ارتكبه من جرائم حوتها تلك البلاغات مما جعله يتجرأ علي ارتكاب جرائمه في بلاغي الذي يتضمن محادثاته الهاتفية أما عن صوت شوبير فأتحدي أن يكون صوتا غير صوته وسأقدم استقالتي من المحاماة إذا ثبت عكس ذلك بل أطالب بتقديمي للمحاكمة بتهمة البلاغ الكاذب والتزوير كما أنني سأفقد مصداقيتي أمام كل الناس. * هل تقدمت ببلاغات جديدة ضد شوبير بعد تقديم بلاغ المحادثة الهاتفية؟ ـ نعم تقدمت يوم الأربعاء الماضي ببلاغ جديد للمستشار المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة وهو البلاغ الذي ينذر بكارثة إذا ما استمر أحمد شوبير في الإفلات من قبضة العدالة, والقصة أنني وجدت في صندوق بريد مكتبي مظروفا مغلقا مدونا عليه من الخارج ما يفيد أنه مرسل من سيدة, وأنها تقيم في منزل إحدي السيدات التي ذكرت اسمها وعنوانها تفصيليا ومدونا علي الظرف أرقام الهواتف الخاصة بها وقمت بفض المظروف ووجدت بداخله سي دي
وبتشغيله تبين أنه يحتوي علي تسجيل صوتي لسيدة يتضح اسمها من حديثها وتضمن حديثها اعترافات تفصيلية بارتكابها مع أحمد شوبير عدة جرائم إذ اعترفت بأنهما ارتكبا عدة جرائم خطيرة منها جلب مخدر الهيروين من الخارج وإدخاله إلي مصر عن طريق مطار القاهرة محتميا في حصانته التي تمنع تفتيش حقائبه وكذلك جريمة التعدي علي الأراضي المملوكة للدولة واستعمال النفوذ مقابل الحصول علي الأموال والتربح والتزوير في محررات رسمية والتهرب الجمركي وارتكاب أمور مخلة بالحياء مع تلك السيدة وكان واضحا من اعترافاتها أنها دون إكراه أو ضغط,
كما تضمن اعترافها أن شوبير أهداها سيارة مرسيدسS230)) وأنها في آخر صفقاتهما المشبوهة حولت له مبلغ مائة وإثني عشر ألف دولار أمريكي من دولة الإمارات إلي حسابه بأحد البنوك المصرية وأضافت أنه يودع ثروته التي تضخمت وتعدت الأربعين مليون جنيه في بنكي مصر رومانيا وباركليز داخل مصر باسمه وآخرين, كما أكدت في اعترافاتها أنها اتفقت مع أحمد شوبير علي إدخال أدوية فاسدة منتهية الصلاحية مخزنة بالعراق إلي داخل مصر.
كما أكدت أنه سيقوم بإدخال اثنتين وثلاثين سيارة من ليبيا من ماركات غالية الثمن دون دفع الجمارك وتزوير أوراقها وترخيصها ملاكي عن طريق وحدة مرور مدينة نصر, واعترفت أيضا بأنه استولي علي أربعمائة فدان في مدينة دمـياط الجديدة ثم قام ببيعها فورا بنحو تسعة ملايين جنيه مصري, وكل هذه الاعترافات التفصيلية قدمتها في بلاغ رسمي للنيابة مرفق به الـسي دي الذي يتضمن تلك الاعترافات. * الاتهامات التي توجهها لأحمد شوبير خطيرة إن صحت فهل هناك أدلة علي هذه الاتهامات؟ ـ كما قلت لك إنني لست جهة تحقيق وعلي النيابة العامة إجراء تحقيقاتها والتوصل إلي هذه السيدة المعترفة بارتكابها الجرائم مع شوبير للتأكد من صحة اعترافاتها ومن خلال الأهرام أتقدم ببلاغ للدكتور فتحي سرور والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية لرفع الحصانة عن أحمد شوبير والتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه, فقد انكشف المستور وظهر أحمد شوبير علي حقيقته وسقط عنه قناع المثالية فالرجل الذي يحارب المخدرات في برنامجه هو نفسه من يهربها ويروجها ولست أنا من قائل هذا الكلام بل جاء من خلال اعترافات سيدة لا أعرفها من قبل. * من الممكن أن تكون تلك السيدة تدعي ذلك لحساب آخرين أو ربما تنتحل صفة؟ ـ السيدة ذكرت في اعترافاتها وقائع محددة وليس صعبا علي الأجهزة الأمنية التأكد من صحتها فهي اعترافات خطيرة ولا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال والأيام المقبلة سوف تثبت صحة تلك الاعترافات, وأنا كنت أتحدث مع شخصية سياسية كبيرة في الدولة والرجل أكد لي أنه لا يوجد أحد فوق القانون وكل مخطئ سينال عقابه في حالة ما إذا ثبتت الاتهامات. * هل هناك محاولات للصلح بينك وبين شوبير؟ ـ قبل أيام حدثني الدكتور السيد البدوي رئيس قناة الحياة واعتذر لي عما يفعله شوبير في برنامجه وأكد لي أنه خيره في الامتناع عن مهاجمتي من خلال البرنامج أو ترك القناة ورفضت الجلوس مع شوبير وأحب أن أعرفك أنني من الممكن أن أتسامح في حق نفسي أما حق الدولة فلم أتنازل عنه إذا صحت اعترافات السيدة بارتكاب شوبير كل هذه الجرائم الخطيرة. * ما تصرفك إذا التقيت بأحمد شوبير في أي مكان؟ ـ سأضربه بالـ....... حتي لو كان في أي مكان في مصر ولن أخشي في ذلك أحدا. * هل تعني ما تقول؟ ـ نعم أعني ما أقول وأكررها سأضربه بالـ...... ولن أتسامح معه فهو من خصومي الاستراتيجيين!
* متي بدأت معرفتك بمرتضي منصور؟! ـ بداية أحب أن أؤكد لك أن مرتضي منصور هو أكبر كذاب في مصر, فالمرة الوحيدة التي ذهبت اليه في الانتخابات كانت مع الدهشوري حرب أثناء انتخابات اتحاد الكرة, وكان هناك مؤتمر لتأييد الرئيس مبارك في المنصورة وفوجئت بمرتضي منصور يطلب مني إلقاء كلمة في المؤتمر, وكنت مختلفا معه في الرأي وقلت للواء حرب إننا جئنا الي المكان الخطأ, ورفضت وقتها الذهاب الي منزله, ولم أزره في منزله أو مكتبه طوال حياتي. * وما سبب الخلاف بينك وبين مرتضي منصور؟ ـ الخلافات بدأت عندما رصدت كاميرات برنامجي حادث المقصورة الشهير الذي خلع فيه الحذاء وكان برنامجي هو الوحيد الذي اذاع الواقعة المؤسفة, ومنذ هذا التوقيت بدأ مرتضي الحرب علي واتهامي باتهامات باطلة وادعاءات كاذبة ومنها أول اتهاماته لي بامتلاكي91 مليون جنيه وبدأ يتخيل ويتوهم أشياء كثيرة ليست لها وجود. * لكنه يقول أنك تهاجمه من خلال برنامجك دون مبرر؟! ـ أعمل في الفضائيات علي مدي10 سنوات ماضية وتنقلت بين العديد من القنوات وخلال كل هذه السنوات لم أكن أبحث سوي عن الحق وليس لي مصلحة في ذلك سوي كشف الحقائق, ومرتضي منصور كان سببا في كل أزمات نادي الزمالك والكل يعلم ذلك, وله العديد من المخالفات, وتم اعتقاله أكثر من مرة, واتهم بالبلطجة, وتم حبسه بسبب الحصول علي عمولات, وقدم التماسا مذلا للنائب العام من أجل الافراج عنه,
وتمت احالته للجنة التأديبية أكثر من10 مرات في نقابة المحامين بسبب سبه وقذفه لزملائه والاعتداء بالضرب علي لجنة تقدير الأتعاب وتم حبسه15 يوما علي ذمة قضية الاعتداء علي نقابة المحامين واطلاق الرصاص في انتخابات مجلس الشعب, كما تم ايقافه6 أشهر لسوء اخلاقه, هذا بخلاف القضية الأخيرة التي أهان فيها المستشار نوفل ودخل السجن.. فهل هذا الشخص يصلح لأن يكون رئيسا لنادي الزمالك أو حتي دخوله الوسط الرياضي؟ ومرتضي يسعي دائما ويوسط الناس للصلح بيننا بما فيهم أولاده المقربين.. ويحدثني تليفونيا باستمرار, ويطلب مني الصلح ولو التقينا بالمصادفة يكون كلامه لي أنا بحبك وانت أفضل إعلامي في مصر. وأنا أشفق عليه من خياله لأنه يعاني من مشاكل وأنصحه بالعلاج. * مرتضي يقول إنك تشتم كل من تختلف معه؟ ـ أنا من أفعل ذلك أم هو؟! فهو معروف عنه البلطجة وأسلوبه غير الحضاري في الحوار وكل شخص يختلف معه يقول إنه يملك ضده مستندات حتي أصبحت عبارات محفوظة وأسلوب التهديد لا يفارق لسانه.. فهو من قال سأدخل اسماعيل سليم السجن وسأعتزل المحاماة إذا لم يحدث, وبالفعل لم يدخل إسماعيل سليم السجن ولم يعتزل مرتضي المحاماة, وقال إن كمال درويش استولي علي53 مليون جنيه واسماعيل سليم33 مليونا والبدلة الزرقاء في انتظارهما وانتظروا الفضائح في مخالفات نادي الزمالك, وأن لديه مستندات تتضمن كل هذه المخالفات لكن الاثنين تم تبرئتهما ولم يترك مرتضي المحاماة أيضا.. فهل هذا شخص من الممكن أن يصدقه أحد؟! * وما هي حقيقة البلاغ الذي قدمه ضدك مرفقا بـ سي. دي صوتي اتهمك فيه بجلب الهيروين وادخال أدوية فاسدة؟! ـ البلاغ لا استطيع وصفه إلا بالنكتة فهو شخص فاقد الاتزان وما يفعله أشياء غريبة فقد حولني فجأة الي تاجر مخدرات واتهمني باتهامات ليس لها أي أساس من الصحة, والسيدة التي يتحدث عنها ماهي إلا ساقطة من الساقطات التي يعرفهن وأحب أن أوضح لك أن مرتضي منصور لديه قائمة اتهامات جاهزة تتضمن عدة تهم منها غسيل الأموال والرشوة والفساد والشذوذ والمخدرات وجميعها تهم ملفقة لخصومه ولا يسلم أحد من لسانه سواء كان صغيرا أو كبيرا. * ولماذا لم ترد علي مرتضي منصور وتنفي تلك الاتهامات عنك؟! ـ لست من أنصار الرد علي أحد, فهو شخص لا يمكن الرد عليه ومكتبه شبه مغلق لأن معظم قضاياه خاسرة لكنه لابد أن يحاسب علي أقواله ولابد من سجنه وسيدخل السجن علي يدي فمكانه الطبيعي هو السجن.
وأعتقد أن مصر تأسف من ممارسات هذا الشخص, وإن كان لديه(C.D) فعليه اثبات ذلك والذي يكشف كذبه أنه قال مرة إن الـ(C.D) يحتوي علي مشاهد جنسية ومرة أخري يقول إنه تسجيل صوتي والناس تعلم أن كل هذا كذب وافتراء ومن الذي يتطاول ويكذب طوال الوقت. * لماذا لم تقدم بلاغات مماثلة ضد مرتضي؟ ـ بالفعل تقدمت ببلاغ في النيابة العامة يتضمن وقائع سب وقذف في حقي بالصوت والصورة منذ عامين, وتم سؤالي في هذا البلاغ ولايزال البلاغ قيد التحقيق حتي الآن, لكني لم أفعل مثلما فعل مرتضي فقد وصلت بلاغاته ضدي الي نحو50 بلاغا, فهو شخص يعاني من الفراغ ويعتقد بذلك انه يرهبني لكني لا أخشي مرتضي منصور. * هل ستتقدم ببلاغات جديدة ضد مرتضي منصور؟! ـ سوف أقيم قضية ضده لأنه يتهمني بالاتجار في المخدرات وهذا اتهام خطير لكوني عضوا في مجلس الشعب فإن صح الاتهام فلابد من اعدامي طالما أجلب المخدرات الي مصر وأروجها بين الشباب, وأن لم يصح البلاغ فلابد من دخوله هو السجن وسأفجر لك مفاجأة في أن مرتضي منصور حدث زوجتي هاتفيا وإدعي علاقتي بإحدي السيدات, ولم أكن أنا الوحيد الذي لم يسلم من اتهاماته الباطلة فهو اتهم لاعبي الزمالك بتعاطي البانجو ومرافقة الراقصات, فالرجل ملفه ملئ بالاتهامات للآخرين دون أي سند أو دليل.
ومرتضي منصور هو آفة في الوسط الرياضي لابد من استئصالها فهو رجل ليس له علاقة بالرياضة وحاول خلال الفترة الأخيرة أن يعود الي دائرة الضوء من جديد بعد انحسار الاعلام عنه فراح يفجر قضايا وهمية وقصة الـ(C.D) المزعومة هي منذ أكثر من عام وأنا طلبت منه أن يكشف عنه من أجل اسعاد الناس! * هل صحيح أن رئيس قناة الحياة طلب منك عدم الهجوم علي مرتضي منصور أو ترك القناة؟! ـ لا يتدخل أحد في عملي نهائيا بقناة الحياة وعلاقتي جيدة بكل الناس بدءا من رئيس مجلس إدارة القناة وحتي أصغر واحد وليس لإدارة القناة أي علاقة بهذه الخلافات وتؤمن أنني لا أصفي حسابات شخصية من خلال البرنامج. * ماذا تقول للمستشار مرتضي منصور؟! ـ أولا أحب أن أوضح لك أن مرتضي منصور ليس مستشارا, كما يعتقد الجميع فهو رئيس محكمة جنح سابق ولم يحصل علي درجة مستشار وأنصحه باعتزال الحياة العامة ويتفرغ لأسرته وأحفاده, وستكون الحياة بدونه أفضل. * هل هناك أي اجراءات لرفع الحصانة عنك بعد بلاغات مرتضي منصور؟! ـ لم يحدث علي الاطلاق ولم يتم استدعائي من قبل النيابة العامة وكلها ادعاءات مزعومة, وأنا رجل صفحتي بيضاء وليس لي أي نوع من البيزنس داخل مصر أو خارجها نهائيا وكل ما أملكه هو بالتقسيط وأنا أكثر الإعلاميين التزاما بدفع الضرائب المستحقة علي, فأنا أقدم للضرائب أصل عقود العمل وأدفع ما تحدده من ضريبة مستحقة علي فورا. |