مريم المدير العام
عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
| موضوع: حتى لا يكره طفلك المدرسة الجمعة أكتوبر 02, 2009 8:39 pm | |
| <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr vAlign=top align=right><td width=450 background=/algomhuria//temp1res/images/gray-back-inside.jpg height=31> </TD></TR></TABLE> | حتي لا يكره طفلك المدرسة
| | أول يوم دراسي وهو اليوم الذي يحدد مستقبل ومسيرة طفلك فمن الممكن ان يكون أسعد ايام الطفل ويدفعه لاستقبال مسيرته التعليمية بنجاح وتفوق وعلي الجانب الاخر يمكن أن يصبح يوما سيئاً ويترك أثره السلبي في نفسية الطفل مما يؤثر علي مسيرته التعليمية طوال عمره. وحول كيفية الاستعداد لأول يوم دراسي وتهيئة أطفالنا لاستقباله والتعامل معه. * يقول الدكتور رشاد عبداللطيف استاذ علم الاجتماع ونائب جامعة حلوان: سبب الخبرة السيئة عند اطفالنا في أول يوم دراسي يرجع الي محورين الاول هو المنزل فالاسرة المصرية لم تكن لديها ثقافة تهيئة الطفل لأول يوم دراسي وذلك منذ حوالي 20 سنة مضت.. ولكن حاليا انتشرت الي حد ما هذه الثقافة وخاصة مع انتشار دور الحضانة وتقبل البعض منها لاقل من السن المقررة وهو ما يعرف "بالتمهيدي أو الاستماع" وايضا مع ظاهرة انتشار مدارس اللغات في مصر. تقع علي عاتق الاسرة مسئولية التأهيل النفسي لاطفالها وتغير نظرتهم للمدرسة علي انها مجرد مكان لتلقي العلم فقط ومحاولة الحديث مع الطفل قبل بداية الدراسة بفترة حول المدرسة وايضاح انه ذاهب للتعرف علي اصحاب جدد في مدرسة جديدة مع مراعاة ان يكون الحوار علي درجة من الحنان والاخذ في الاعتبار ذهاب أحد الوالدين مع الطفل في أول يوم دراسي والمكوث معه لفترة وتناول وجبة الافطار معه قبل الذهاب للمدرسة. وعند احضار أدوات الدراسة مثل الشنط المدرسية وغيرها يفضل الكلام مع الطفل حول عالمه الجديد والمدرسة التي سوف يقضي فيها فترة اطول من المنزل وعليه طاعة تعليمات المدرسة وشراء الادوات الدراسية المبهجة والتي ترغبه في الذهاب للمدرسة ويمكن ايضا من خلال حوار الأم مع طفلها في هذا الموضوع ان تزرع بداخله التعاون مع زملائه وذلك من خلال افهامه انه يملك ادواته الخاصة به ولا مانع من اعطائها لزملائه لاستخدامها عند الحاجة وبهذا ترسخ عنده مبدأ التكافل الاجتماعي. أما المحور الثاني والكلام مازال للدكتور عبداللطيف هو دور المؤسسة التعليمية والتي يجب ان تكون علي يقين بأن اليوم الاول من الدراسة يكون للتواصل والتعارف بين الاطفال والمكان وايضا بينهم وبين ذويهم ومدرسيهم وعدم ارهاقهم بالواجبات المدرسية وهذا التعارف يزيل الرهبة من الانتقال من الاسرة إلي المدرسة. ويشير الي أهمية مداعبة الاطفال وتقديم الورود اليهم بالمدرسة ومنادتهم باسماء لطيفة علي ان يتم التعارف عليهم لان كل لمسة حانية لهذا الطفل سوف تفرق معه كثيرا وانطباعه في يومه الاول عن المدرسة سوف يرسخ في ذهنه ويطبع صورة ذهنية تستمر معه طوال عمره. أما عن دور الاعلام للاطفال عند التحاقهم بسنة أولي حضانة فتقول الدكتورة ايناس أبويوسف استاذ الاعلام ومدير مركز دراسات المرأة بالكلية: للإعلام دور حيوي ومهم لاعداد الطفل لاستقبال هذه المرحلة من خلال البرامج التي تقدمها وخاصة في الاعلام المرئي لانه افضل واسرع طرق الاعلام للطفل في هذه المرحلة وذلك عن طريق اقناع الطفل من خلال البرامج انه ذاهب الي لعبة جماعية وبهذا الشكل يشعر الطفل بفرحة عند ذهابه للمدرسة وبسعادة لتعرفه علي مكان واصدقاء جدد وانه ذاهب للتعلم وليس للتعذيب!! وبذلك يمر أول يوم دراسي للطفل بصورة سليمة ويترك في اعماقه حباً للدراسة وللمدرسة يمكنه من التعامل بعدها بصورة سوية طوال مشواره التعليمي.
|
| |
|