الأسلام أستخدام تعبيرات راقية بلا خلاعة

د.شاكر : الاسلام استخدام تعبيرات راقية بلا خلاعة
يؤكدان الحياء أسلوب انساني رفيع

المفكر الإسلامي د.محمد فؤاد شاكر قال: تهدف اليونسكو وكافة المنظمات الغربية إلي نشر ثقافة مغايرة للثقافة الإسلامية وهم يحرصون منذ زمن بعيد علي بث مفردات جنسية حتي يتم هدم الأسس الشبابية داخل الأمة الإسلامية ولا ننكر ان الشباب والفتيات بحاجة لمعرفة المفردات الغريزية ولكن وفق البرنامج الإسلامي الذي حرص علي شرح تلك الاساليب بصورة فيها حياء واحترام.
أضاف: يستحيل أن يتجاهل التشريع الإسلامي عن جزئية الشهوة داخل الجسد الإنساني حيث اعتبرها الفقهاء جزءاً من البناء الفكري لهم وخصصوا لها أبواباً باسماء الحيض والنفاس والطهارة وهي تشمل طهارة الاحداث واسباب الاحداث وفيها تفصيل وتعريض للاجزاء التناسيلية بأسلوب أدق من الاساليب الطبية وتم ربط ذلك بالثقافة الاجتماعية والقيم التربوية والفكرية والدينية بالمجتمع وتمثل ذلك في التعليم الازهري المعتدل الذي يعطي التلميذ المعلومات المتوافقة مع المرحلة العمرية التي يعيشها.
أكد د.شاكر ان الإسلام استخدم تعبيرات لفظية راقية لا شذوذ فيها ولا خلاعة حيث عبر عن الجماع بالملامسة والمس قال تعالي "أو لامستم النساء" وفي آية أخري عبر عنه بالاتيان قال تعالي "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم وقدموا لأنفسكم" وأوصي الرسول صحابته بان يكون بينه وبين زوجته رسول فسألوه عن الرسول فقال القبلة وجاءت المرأة تسأله عن الغسل إذا احتلمت فقال لها إذا رأيت الماء مما يؤكد ان الحياء اسلوب إنساني راق يفصل بين الإنسان والحيوان وهو شعبه من الإيمان.