عدد المساهمات : 1185 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 36 الموقع : اللؤلؤة فقط ولا شئ غير اللؤلؤة
موضوع: علاج من يشعر فى نفسه بالغيرة من الاخرين الإثنين أكتوبر 19, 2009 3:48 pm
س: إذا كنت في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانًا أحس بداء مثل الشرك الخفي أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصًا وأني أكثر من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: [b] صحيح مسلم الجمعة (858) ، سنن النسائي الجمعة (1390) ، مسند أحمد بن حنبل (3/331). اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ، ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن خطئي تجاههم فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير؟ [/b]
ج: ينبغي لك الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم وعمل ما تستطيعين من نوافل العبادات ومجالسة أهل الدين والصلاح، مع إخلاص العمل لله جل وعلا والابتعاد بالعبادات عن مواطن الرياء، ودفعه عند حصوله بابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة، وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعًا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى: سورة الزخرف الآية 32 نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الإمام أحمد (3 / 176، 206، 251، 272، 278، 289)، والبخاري (1 / 9)، و[مسلم بشرح النووي] (2 / 16 ، 17)، والنسائي (8 / 115، 125)، والترمذي (4 / 667)، وابن ماجه (1 / 26)، والدارمي (2 / 307). لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة.